الاثنين، 27 فبراير 2012

أسرار عن المرأة والرجل ,,,,, وفهم العلاقة بينهم



يقول جون غاري:

لكل من الرجل و المرأة ست احتياجات من الحب كل واحدة منها عند المرأة يقابلها عند الرجل واحدة أخرى إذا استطاعت المرأة الأخذ بالحسبان هذه الأولويات لدى الرجل و كذلك الرجل عرف أولويات المرأة أنا متأكدة أننا سنصل إلى وضع رائع بين كلا الجنسين في العلاقة.

 

أما هذه الاحتياجات فهي بالترتيب حسب الأولويات و سأورد شرحا عنها فيما بعد:
1
- المرأة تريد الرعاية و الاهتمام، بالمقابل الرجل يريد الثقة
2
- المرأة تريد من الرجل أن يفهمها، بالمقابل هو يريد أن تتقبله
-3
المرأة تريد الاحترام، بالمقابل الرجل يريد التقدير
4
-المرأة تريد الإخلاص، بالمقابل الرجل يريد الإعجاب
5
-المرأة تريد التأييد و المساندة، بالمقابل الرجل يريد المرافقة من المراة 
6
-المرأة تريد الطمأنينة، بالمقابل الرجل يريد التشجيع
                                
                         

أذن هذا مفتاح الفرج، لقد عرفنا أولويات الرجل و المرأة معا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كليهما يحتاج إلى بقية الستة احتياجات الأخرى لدى الأخر و لكن ليست بأولويات الاحتياجات الستة لديه.
كمثال الرجل يحب الاهتمام و لكن ليس بقدر محبته و حاجته للثقة الممنوحة له من المرأة ‘ إذا:فأن الثقة في المقام الأول بالنسبة للرجل و هذا صحيح.

كلا من الرجل و المرأة يأتي عليه يوم ليقول أنها لا تفهمني و هي حالها يقول لا يفهمني، و المشكلة الأكثر و هي كل منهما يقول أنا افعل كذا و كذا، مثل إن المرأة  تقول أنا اعتني به، و ألبي طلباته و هو يقول إنا أعطيها الثقة و هكذا. أنهم ليسوا مخطئين في العطاء و الأخذ و لكن اخطئوا في ما هو المهم و ما هو الأهم و كذلك كل منهما وقع في مطب ، و هو أن المرأة عندما تعطي تفكر أن الرجل يريد ما هي تريد و هو بالمقابل يفكر أن ما تريده هو ما يريده، فهنا تقع الكارثة عندما يأتي الرجل ليقول أنا أعطيتها ثقتي و هي تقول أني أعطيته اهتمامي ، باعتقادهما أن ما يريدانه في المقام الأول أو الأخير هو ما يريده الأخر كذلك و من هنا تبدأ المشاكل.

عندما ننظر إلى الأولويات الستة التي أوردتها يجب التفكير فيها عميقا و أنا متأكدة أن كل واحدة فينا و كل واحد فينا سيراجع نفسه و يقول نعم لقد أخطأت سأبدأ  من جديد.

إنا متأكدة أن بعضكم الآن سيقول لي ، طيب كيف سأبدأ ، و من أين و كيفية التعامل؟؟؟؟ 
نعم ها هو الجواب، بسيط و ليس معقد:

                       



1- عندما يظهر الرجل اهتماما بمشاعر المرأة التي هي الجزء الحساس و المهم لديها و أن يبدي اهتماما بما تحمله معها من مشاعر أنثوية، ستبدأ بالشعور بالحب و الاهتمام و بالمقابل ستبادله الثقة التي هي في المقام الأول لديه ، فالمرأة متى شعرت بالاهتمام و الاعتناء بها و الحب، هي ستصبح أكثر انفتاحا على نفسها و من حولها و بالتالي ستمنح الرجل الثقة التي يريدها و ستفكر به بالطريقة الايجابية و ستثق به و بكل ما يفعل، و سيبدأ الرجل بعد هذا ممنوح الثقة ليبدأ بالعطاء من جديد و الاهتمام بها من جديد.....تعود الثقة ....



2 - متى تشعر المرأة أن الرجل يستمع إليها و لكن بدون إحكام و انتقادات و لكن بكل عاطفية و تحمس لشعورها و لكلامها، سترى أنها مفهومة و مسموعة، و بهذا تتخذ مسارا في تقبل الرجل و كلما شعرت أنها مسموعة أكثر تكون متقبلة للرجل أكثر، و بالتالي عندما يرى الرجل انه مقبول من قبل المرأة تكون لديه القابلية للاستماع لها أكثر.



 -3 متى تشعر المرأة أنها محترمة من قبل الرجل؟؟؟ أنها تشعر بذلك عندما يتخذ الرجل خطواته نحو الاعتراف بها و بحقوقها و باحتياجاتها و بهواياتها و رغباتها. عندما يتصرف معها بطريقة أن لفكرها و لتصرفاتها معتبرة بالنسبة له ستشعر بالاحترام. مثال: ممكن بعض الرجال يستخفوا فكرة إحضار ورود لها، ممكن أن يستخفوا إحضار هدية لها في عيد ميلادها أو في عيد زواجهما، و لكن مثل هذه التصرفات هي بذلك الأهمية بالنسبة لها على أساس أنها تملي لديها نوع من الاحترام لرغباتها و أفكارها فتشعر بقيمة لا متناهية لديه و أنها محترمة من قبله بالتالي تبدأ بتقديره على أكمل وجه و هذا هو الذي يريده ، ومتى بدأ يشعر بالتقدير هو لا شعوريا يبدأ باحترام المرأة .




 -4 متى يرى الرجل نفسه انه البطل أمام المرأة ، و أنها معجبة به ؟؟؟ عندما يخلص لها .. و كيف؟؟؟
نعم متى بدأ الرجل بإعطاء الأولوية لاحتياجات المرأة و متى بدأ بدعمها و الوقوف بجانبها سيحقق إعجابها و هذا الإعجاب يتأتى متى شعرت المرأة أنها مغرمة و أنها امرأة متميزة في عالم ذلك الرجل، و متى يشعر الرجل بإعجاب المرأة له عندما يشعرها إن اهتماماتها و مشاعرها أهم لديه منه و من اهتماماته، ستعجب به أكثر و بالتالي عندما يشعر بإعجابها سيشعر بالأمان للإخلاص والوفاء  لها و لمحبتها أكثر.




-5
لا يمكن للرجل الذي يريد كسب موافقة المرأة أن يدخل معها في نقاش حاد، أو أن يبدأ بمجادلتها هي تكره هذا بالفعل، هي تريد منه أن يؤيدها ، ممكن بعض الرجال يقولون الآن في داخل أنفسهم نؤيدها على كل شيء؟؟؟؟ لا فتأييد المرأة ليس هكذا ، أنت تريد فقط إيضاح كم أن بعض الأفكار لديها قيمة جدا و كيف أن أنت لديك أفكار أخرى ممكن حتى أن تكون متعارضة معها، فهي لا تبحث عن التشابه في الأفكار بقدر ما تبحث على أن لديها أشياء في ذاتها و فكرها لها قيمة لديه، بالمقابل ستشعر كم هي قيمة و كم أنت مساند لها بتأييدك، فتصبح هي تلعب دور المرأة الموافقة لك ، و متى امتد هذا الشعور للرجل يرى نفسه من جديد أنه بطل رواياتها و أنها راضية تماما عما هو عليه و ما فيه، و هذا الشعور سيجعل فيما بعد من السهل بمكان أن يقدر و يؤيد مشاعرها و فكرها.



-6
أخيرا متى ستبدأ المرأة بالشعور بالأمان و الطمأنينة مع ذلك الرجل؟؟؟؟؟ تلقائيا المرأة تتخذ هذا الشعور عندما تجد الخمس احتياجات الواردة أعلاه بالاهتمام ، بفهمها، بالإخلاص، بالاحترام ، و بالتأييد قد تحققت، فبينها و بين ذاتها يصبح مدخلات الأمان و الطمأنينة و الاستقرار مع ذلك الرجل موجودة، و متى شعرت هي بالسعادة معه و بالأمان ستشعر أنها محبوبته  و امرأته، بالتالي ستبدأ بتحقيق الاحتياج السادس لديه و هو تشجيعه. فهي تشجعه و تعطيه أمل و تعبر له عن مدى إيمانها بقدراته و طاقاته عن طريق منحه الثقة، التقبل، التقدير، الإعجاب، و الموافقة، هذا كله يعطي دفعات للرجل و يشجعه بأن يعطي كل ما أمكن و أن يعمل كل ما يقدر عليه.

و بالتالي أعزائي، يجب معرفة احتياجات الحب لكل من المرأة و الرجل، و أن نعطي هذه الأولويات قدرها ، و أرجع إلى الجملة الأولى أننا نخطئ فمن الممكن أن تفكر المرأة أن أولى احتياجات الرجل هو الاهتمام به و بدل إعطاءه الثقة تعطيه الاهتمام، و كذلك في كل الحالات الأخرى فهم بصدد تدمير علاقتهما مع شعورهما الأليم أنهم أعطوا الكثير.    
إذن لنصحح ما لدينا و لنبدأ من جديد.

 للاستفادة تابع

                            http://forum.brg8.com/t11613.html